حبوب ستيرونات هي عبارة عن أقراص تحتوي على هرمون البروجسترون، وهو هرمون مهم لصحة المرأة والحمل. يستخدم هذا الدواء لعلاج بعض المشاكل الصحية المرتبطة بانخفاض مستوى البروجسترون في الجسم، مثل اضطرابات الدورة الشهرية، والإجهاض المهدد، والعقم. كما يستخدم في بعض حالات تأخير الولادة، والإستئصال الجزئي للرحم، والهرمونات التكميلية في سن اليأس.
هل حبوب ستيرونات تنزل الحمل؟
لا، حبوب ستيرونات لا تنزل الحمل، بل تستخدم لمنع الحمل أو تأخير الدورة الشهرية أو تنظيمها. إذا كنتي حامل وتريدين إنهاء الحمل، فعليك استشارة الطبيب المختص ليوصيك بالطريقة الأمثل والأكثر أمانا لذلك. لا تستخدمي حبوب ستيرونات دون استشارة الطبيب، فقد تسبب لك آثار جانبية خطيرة مثل الجلطات أو التهابات الكبد أو الصفرة أو سرطان الثدي.
طرق تنزيل الحمل
إذا كانت المرأة حاملا ولا ترغب في إكمال الحمل، فهناك عدة طرق لتنزيل الحمل بشكل آمن لكن يجب عليك التأكد من عدم وجود مانع شرعي أو قانوني للقيام بتلك العملية لأن الإجهاد حرام شرًا ما لم يوجد أسباب صحية تدعوا لذلك.
بشكل عام، هناك نوعان رئيسيان من تنزيل الحمل: الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي.
متى تنزل الدورة بعد حبوب ستيرونات؟
- الإجهاض الطبي: هو استخدام دواء أو مجموعة من الأدوية لإنهاء الحمل، هذه الطريقة تستخدم في الأسابيع الأولى من الحمل، وتتطلب متابعة طبية دورية. أشهر الأدوية المستخدمة في هذه الطريقة هي ميفيبريستون وميزوبروستول، والتي تعمل على إيقاف نمو المشيمة وتسبب انقباضات في الرحم لطرد محتوياته. هذه الطريقة لها مزايا مثل الخصوصية والسهولة والفعالية، ولكنها أيضا لها عيوب مثل الآلام والنزيف والإحتمالية المنخفضة لعدم نجاحها.
- الإجهاض الجراحي: هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة محتويات الرحم بواسطة أداة حادة أو شفط، وهذه الطريقة تستخدم في أي مرحلة من الحمل، وتتطلب تخدير موضعي أو عام. أشهر الإجراءات المستخدمة في هذه الطريقة هي القشط والشفط والولادة المُسْتَكْمَلَة، والتي تختلف حسب حجم وشكل الجنين. هذه الطريقة لها مزايا مثل السرعة والنجاح المضمون والإنخفاض في خطر العدوى، ولكنها أيضا لها عيوب مثل الخطورة والتكلفة والآثار النفسية.
هل حبوب ستيرونات تثبت الحمل؟
نعم، حبوب ستيرونات قد تساعد في ثبات الحمل في بعض الحالات، فإذا كان لدي المرأة نقص في هرمون البروجسترون، فإن ذلك يؤثر على صحة المشيمة ويزيد من خطر الإجهاض. لذلك، قد يصف الطبيب حبوب ستيرونات لتعويض نقص البروجسترون وتقوية جدار الرحم ومنع تقلصاته. هذا يساعد في ثبات الحمل وتجنب مضاعفات مثل النزف أو الولادة المبكرة. ولكن يجب أن تستخدم هذه الحبوب تحت إشراف طبي وبالجرعة المناسبة، وألا تتوقف عنها فجأة دون استشارة الطبيب.
جرعة حبوب ستيرونات
ستيرونات قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل التورم، ضيق التنفس، ألم في الصدر، التهابات في الجلد، صداع، غثيان، اصفرار في العينين أو الجلد، سعال، ألم في الساقين، ضعف في الرؤية أو السمع، صداع نصفي أو جلطات دموية2. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بشكل شديد أو مزعج، يجب التوقف عن تناول الدواء والتوجه إلى الطبيب فورًا.
استخدامات حبوب ستيرونات
حبوب ستيرونات لها عدة استخدامات طبية مختلفة، بالإضافة إلى دورها في ثبات الحمل. من أهم هذه الاستخدامات:
اضرار حبوب ستيرونات | ما هي وكيف يمكن تفاديها؟
- علاج اضطرابات الدورة الشهرية: بعض النساء يعانين من دورة شهرية غير منتظمة أو نزيف مهبلي غير طبيعي أو تكيس المبايض أو متلازمة ما قبل الطمث. كل هذه الحالات ترتبط بانخفاض مستوى البروجسترون في الجسم. حبوب ستيرونات تساعد في تنظيم دورة الهرمونات وإعادة التوازن بين الإستروجين والبروجسترون. هذا يؤدي إلى تحسين أعراض هذه الاضطرابات وزيادة فرص الحمل في حالة العقم.
- الإستئصال الجزئي للرحم: بعض النساء يخضعن لإجراء جراحي يسمى الإستئصال الجزئي للرحم، وهو إزالة جزء من الرحم بسبب وجود أورام أو نزيف شديد أو التهابات. هذا الإجراء قد يؤثر على إفراز هرمون البروجسترون من قِبَل المشيمة المتبقية. لذلك، قد يصف الطبيب حبوب ستيرونات للمحافظة على مستوى هذا الهرمون والحد من خطر حدوث نزيف مهبلي أو سرطان بطانة الرحم.
- الهرمونات التكميلية في سن اليأس: عند بلوغ المرأة سن اليأس، تتغير مستويات هرموناتها بشكل كبير، وخاصة هرموني الإستروجين والبروجسترون. هذا يسبب ظهور أعراض مزعجة مثل الهبات والتعرق والأرق والتقلبات المزاجية والجفاف المهبلي. لتخفيف هذه الأعراض، قد تستخدم بعض النساء الهرمونات التكميلية، وهي علاج يحتوي على هرمونات مشابهة لتلك التي تفرزها المبايض. حبوب ستيرونات تستخدم كجزء من هذا العلاج، وتعمل على حماية بطانة الرحم من تأثير الإستروجين الزائد.
هل حبوب ستيرونات تنزل الدورة؟
لا يمكن الجزم بأن حبوب ستيرونات تسبب نزول الدورة. فقد يؤثر استخدام هذه الحبوب على دورة المرأة بطرق مختلفة، حسب مستوى هرموناتها وسبب استخدامها. ففي بعض الحالات، قد تساعد حبوب ستيرونات في تنظيم دورة المرأة وإحداث نزول دورتها في الموعد المحدد. وفي بعض الحالات الأخرى، قد تؤخر حبوب ستيرونات نزول دورة المرأة أو تقلل من كمية نزولها أو تمنعها من نزولها نهائيا. لذلك، يجب على المرأة التي تستخدم حبوب ستيرونات ملاحظة طول دورتها وكثافة نزولها وظهور أي علامات على حمل.
أسباب عدم نزول الدورة بعد حبوب ستيرونات
عدم نزول الدورة بعد استخدام حبوب ستيرونات قد يكون له عدة أسباب محتملة، منها:
- الحمل: إذا كانت المرأة تستخدم حبوب ستيرونات لثبات الحمل، فإن عدم نزول الدورة قد يكون دليلا على نجاح العلاج واستمرار الحمل. للتأكد من ذلك، يجب على المرأة إجراء اختبار حمل منزلي أو طبي.
- الإجهاض: إذا كانت المرأة تستخدم حبوب ستيرونات لإجهاض حمل غير مرغوب فيه، فإن عدم نزول الدورة قد يكون دليلا على فشل العلاج وبقاء بقايا من المشيمة أو الجنين في الرحم. هذا يشكل خطرا على صحة المرأة ويحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
- التأخير الطبيعي: إذا كانت المرأة تستخدم حبوب ستيرونات لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية أو الإستئصال الجزئي للرحم أو الهرمونات التكميلية في سن اليأس، فإن عدم نزول الدورة قد يكون نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها. هذا لا يعني وجود مشكلة صحية خطيرة، ولكن يجب على المرأة مراقبة مدة التأخير والتواصل مع طبيبها إذا استمر أكثر من شهرين.
ملخص الموضوع
حبوب ستيرونات لا تنزل الحمل وهي أقراص تحتوي على هرمون البروجسترون، والذي يلعب دورا مهما في صحة المرأة والحمل، وتستخدم هذه الحبوب لعلاج بعض المشاكل الصحية المرتبطة بانخفاض مستوى هذا الهرمون في الجسم، مثل اضطرابات الدورة الشهرية، والإجهاض المهدد، والعقم، والإستئصال الجزئي للرحم، والهرمونات التكميلية في سن اليأس، كما تساعد هذه الحبوب في ثبات الحمل في بعض الحالات.
نزول دم أثناء تناول حبوب ستيرونات | الأسباب والعلاج وهل الأمر مقلق؟
ولكن هذه الحبوب لها آثار جانبية ومخاطر، وقد تؤثر على صحة المرأة لذلك، يجب استخدام هذه الحبوب تحت إشراف طبي والالتزام بالجرعة المناسبة والمدة المحددة.
